بسم الله الرحمن الرحيم
الطاقة فكر فلسفي ، أن لم يتنبه له سيفسد عقيدة التوحيد ، كما أفسد اسلافة دين المسلمين،
وفرقوهم شيعا وفرقا، اجتمعت على تعطيل صفات الرب ..
دورات_ الطاقة
ذلك الوثن الطاغوتي الذي ينسب له النفع والضر من دون الله
دورات_ الطاقة
غزو خفي للتوحيد ،تحت شعار التدريب والتأهيل وصقل الذات، بدايته زيف ونهايته ،وهم وزندقة
وقال الشافعي-رحمه الله- : " ناظروا القدرية بالعلم فإن أقروا به خصموا وإن أنكروه كفروا
قال ابن تيمية:" وأما جمهور القدرية فهم يقرون بالعلم والكتاب ..لكن ينكرون أن الله خلق
أفعال العباد . .وكل هؤلاء مبتدعة ضالون ..
وقال ابن القيم_ : في بيان عقيدة القدرية" فكان العبد على هذا الرأي الفاسد مزاحما لربه في
التدبير موقعا ماأراد إيقاعه شاء الرب أو كره "
وقال شارح الطحاوية:" والقدرية نفاة القدر جعلوا العباد خالقين مع الله تعالى ولهذا كانوا
مجوس هذه الأمة ، بل أردأ من المجوس ..
من أقوال أصحاب قانون _الجذب قولهم: "أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف
من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن ..
وإني أتساءل: هل علمها الله وكتبها في اللوح المحفوظ وشاءها أم لا؟!
وهل يصح أن يكون التلقي في عقيدة القدر من كتاب نصرانية يدعى السر ؟ !
الإيمان بالقدر . عقيدة وأصل من أصول الإيمان، لايكتمل إيمان العبد إلا به ،ومصدر التلقي
الكتاب والسنة !فهل يعي ذلك أصحاب ..
حق على كل مسلم ،يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحذر المسلمين من هذا الفكر الوثني الوافد تحت
ستار " الطاقة والجذب ..
أهيب بمراكز الهيئات والمراكز العلمية التحذير من دورات _الفكر _الباطني. وتدرج قائمة
بأسماء المراكز التدريبية التي تروج هذا الباطل للتحذير منها ..
أهيب بمراكز الهيئات والمراكز العلمية التحذير من دورات_ الفكر _الباطني .وتدرج قائمة
بأسماء المراكز التدريبية التي تروج هذا الباطل للتحذير منها "
أخشى أن تعود لنا مع انتشار هذا الفكر_ الباطني-والسكوت عنه-عبادة الكون والكواكب
والأحجار! اللهم لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا ..
لمواجهة الفكر_ العقدي_ الباطني يستلزم عقد مناظرات بين مروجيه وعلماء العقيدة الربانيين،
وهذا منهج سلكه علماء السلف ومنهم الإمام أحمد وابن تيمية.
كتاب الحيدة مناظرة رائعة بين أبى الحسن عبدالعزيز الكنانى م240وبشرالمريسي.وتأمل كيف ابطل كل حججهم في مسألة خلق القرآن
with-allah.com/ar/ الكتب/أسماء-الله-وصفاته/ مناظرات_ ابن_ تيمية _لأهل _الملل _والنحل.aspx
رحم الله علماء الأمة ،كيف نافحوا عن دين الله بصدق واخلاص!
فبقيت كلماتهم ،نورا للعالمين 'يستضئ بها السائرون كلما أظلم الطريق ،وضاعت معالم الهداية.
الطاقة فكر فلسفي، أن لم يتنبه له سيفسد عقيدة التوحيد، كما أفسد اسلافة دين المسلمين،
وفرقوهم شيعا وفرقا، اجتمعت على تعطيل صفات الرب.
الطاقة ذلك الوثن الطاغوتي، الذي ينسب له النفع والضر من دون الله!
أخشى أن تعود إلى جزيرة العرب، عبادة الكون والكواكب والأحجار . . !
وقد سمعنا بمن يسجد للطاقة
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
من خلال تأمل بعض مايطرح من مروجي فكر الطاقة يلاحظ التفسير الباطني للنص ،وهذا صريح
في أقوالهم!
فمن يوقف هذا الضلال؟!
نطالب بقائمة للمراكز التدريبية التي تروج فكر الطاقة و قانون_ الجذب ،وملحقاتهما للتحذير
منهم في جميع وسائل الإعلام بعد مناصحتهم ..
قبل سنوات أوقفت وزارة الصحة العيادات التي يمارسون فيها العلاج بالطاقة خوفا على صحة
البشر!
فلماذا لا توقف الدورات خوفا على العقيدة؟!
لمواجهة الفكر الفلسفي يجب عقد مناظرات علمية ،وهذا منهج سلكه علماء المسلمين ومنهم
الإمام ابن تيمية رحمه الله ..
أدعو أصحاب فكر الطاقة و قانون _الجذب
من النساء، لعقد مناظرة علنية ،مرتكزنا فيها الكتاب والسنة والانتصار للحق ..
أدعو أصحاب دورات الطاقة للتوبة من ترويج هذا الباطل.
وإذا كانت الشريعة حرمت رمي الأذى في طريق المسلمين ،فكيف بمن يفسد عليهم عقيدتهم!
اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن ماظهر منها ومابطن
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
في 11رجب 1437