الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.أما بعد

 

فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

 

 

مجموعة تغريدات للدكتورة /قذلة القحطاني dr_gathla :

 

في التحذير من البدع والمحدثات ووجوب شكر النعم

 

عنوانها( القلائد المنيرة في التحذير من البدع الخطيرة)

 

 قال عليه الصلاة والسلام :(الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )متفق عليه

 

 ـ الناصحون هم أبر الناس بأممهم ومجتمعاتهم !

 

ـ واستمع إلى مؤمن آل ياسين ماذا يقول بعد قتله

 

(قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون .بماغفر لي ربي وجعلني من المكرمين)

 

 

 

ـ إن انتشار البدع والمحدثات وسكوت الناس عليها بل واستحبابها ؛نذيرهلاك قريب يوشك أن يحل بالأمة إن لم يتداركها العلماء العاملين والدعاة الناصحين

 

 ـ والبدع والشركيات كالنار تسري في الهشيم ،فإذا لم تطفأ شرارتها احرقت الناس وأطفأت نور الوحيين!

 

 ـ تأمل كيف بدأت عبادة الأوثان في أمة نوح،بتعظيم الرجال ،وصنع التماثيل،

 

وتأمل كيف ضربت أطنابها، من أول نبي إلى آخر نبي !

 

  ـ وكان السبب في انتشار عبادة الأوثان في جزيرة العرب عندما ذهب عمرو الخزاعي إلى الشام فرأهم يعبدون الأصنام من دون الله، فاستحسن ذلك وظنه حقاً.

 

 

ـ وكان أول من غير ملة إبراهيم ودعا إلى عبادة الأصنام، فباء بإثم عباد الأصنام والأوثان إلى يوم القيامة، فعليه من الله ما يستحق.

 

 

ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السوائب " رواه مسلم

 

 ـ "والسائبة كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شئ "

تفسير ابن كثير

 

 ـ قال أبو عبيدة : "كانت السائبة من جميع الأنعام وتكون من النذور للأصنام فتسيب فلا تحبس عن مرعى ولا عن ماء ولا يركبها أحد"

 

ـ بالأمس انكر العلماء الاحتفال بمولد سيد المرسلين، لأنه لم يشرعه، فليست العبرة بما نهوى إنما العبرة بما يحب ويرضى، عليه الصلاة والسلام.

 

 

 ـ والبدع بريد الشرك والكفر،وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله،ولذا يفرح بها الشيطان ويزينها ويحسن فعلها.

 

  ـ ولذا حرص سلف الأمة على التحذير من البدع والمحدثات في الدين ،وبيان خطرها،وصنفوا في ذلك المصنفات .

 

ولا صلاح لآخر الأمة إلا بما صلح أولها.

 

 

 ـ قال ابوشامة -رحمه الله-:"فهذا كتاب جمعته محذرا من البدع زجرا لمن وفق لذلك وارتدع..وسميته الباعث على إنكار البدع والحوادث"

 

 

ـ وعندما بلغ ابن مسعود -رضي الله عنه-أن أقوام يجتمعون في المسجد حلقا يذكرون الله بصوت جماعي ويعدونه التسبيح على الحصى غضب وقال: "ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء أصحابه متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكس..

 

 ـ والذي نفسي بيده أنكم لعلى ملة هي أهدى من سنة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة"

 

 

ـ ولم تشفع لهم نيتهم في الخير على قبول بدعهم.

 

فكيف بمن كان قائده الهوى والشهوة؟!

 

 واثر عنه- رضي الله عنه-:"عبادالله اتبعواولاتبتدعوافقد كفيتم"

 

 

ـ وأخرج الدارمي بإسنادحسن عن الحسن البصري أنه قال : (سنتكم ، والله الذي لا إله إلا هو بينهما بين الغالي والجافي، فاصبروا عليها رحمكم الله..)يتبع

 

 

 

ـ فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى،وهم أقل الناس فيما بقي، الذين لم يذهبوامع أهل الإتراف في إترافهم،ولا مع أهل البدع في بدعهم...يتبع

 

 

ـ وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم ، فكذلكم إن شاء الله فكونوا )

 

انتهى كلامه رحمه الله.

 

 

 

ـ عن أبي ذر رضى الله عنه قال:"أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لاتغلبوا على ثلاث أن تأمروا بالمعروف وتنهواعن المنكروتعلموا الناس السنن )

 

 

ـ قال تعالى:(فليحذرالذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةأويصيبهم عذاب أليم)

 

وأمره هو"سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته"

ابن كثيررحمه الله.

 

 

ـ وقال : "أي: فليحذر وليخْشَ من خالف شريعة الرسول باطنًا أو ظاهرًا { أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ } أي: في قلوبهم، من كفر أو نفاق أو بدعة...يتبع

 

 

 

ـ (أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: في الدنيا، بقتل، أو حَد، أو حبس، أو نحو ذلك"

 

انتهى

 

فأقول:مخالفة السنة مؤذنن بزوال النعم ونزول النقم.

 

 

 

ـ قال ابن عباس:"يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون: قال أبوبكر وعمر"

 

فكيف لو رأى ابن عباس حالنا اليوم!

 

 

 ـ ثبت في الصحيحين وغيرهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من عمل عَمَلا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ"

 

أي مردود على صاحبه.

 

 

ـ سبيل الحق واضح،ونوره ساطع،وهدايته متحققة فلايغرك كثرة الهلكى!

 

قال تعالى:(وأن هذاصراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)

 

 

ـ خط رسول الله خطا بيده ، ثم قال:"هذا سبيل الله مستقيماوخط على يمينه وشماله،ثم قال:"هذه السبل ليس منهاسبيل إلاعليه شيطان يدعو إليه"ثم قرأالآية

 

 

 

ـ تأمل مصير الأمم التي أعرضت عن أمر ربها وأعرضت عن هدي المرسلين، وتأمل كيف كانت قوتها ورغد عيشها!

 

 ـ قال تعالى- في قوم ثمود-:

 

( أتتركون في ما هاهنا آمنين. في جنات وعيون. وزروع ونخل طلعها هضيم .وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين)

 

 ـ وقال تعالى- في أهل سبأ-:

 

(لقد كان لسبإفي مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور)

 

 ـ فتأمل كيف تبدلت النعمة جزاء الإعراض:

 

(فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل)

 

 

ـ وقال تعالى -في عاقبة قوم ثمود-:

 

(وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون)

 

 

 

ـ (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)

 

 

ـ قال ابن كثير "مِثل أريد به أهل مكة،فإنها كانت آمنة مطمئنة،..

 

ولهذا بدلهم الله بحاليهم الأولين خلافهما ،فقال:( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف)

 

  ـ وتأمل كيف وصف الخوف والجوع بأنهما اصبحا لباسا ملازما لهم لاينفك عنهم..

 

بعد أن كانوا في أمن في الأوطان، ورغد من العيش.

 

 ـ لن يجمع القلوب ويوحد الصفوف،إلاقوة العقيدة

 

(وألف بين قلوبهم لوأنفقت مافي الأرض جميعاما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)

 

 ـ وهذه نعمة ينبغي للعباد شكرها:

 

(واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)

 

 ـ الأمة تحتاج وحدة العقيدة وقوة الإيمان لتخرج من أزماتها وتنتصر على أعدائها في الدين من: اليهود والنصارى، والزنادقة والباطنية والرافضة.

 

 

اللهم رد المسلمين إليك ردا جميلا واحفظنا جميعا من مظلات الفتن ماظهر منها ومابطن.

 

د . قذله بنت محمد القحطاني

 

 https://twitter.com/dr_gathla

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.أما بعد

 

فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

 

مجموعة تغريدات للدكتورة /قذلة القحطاني dr_gathla :

 

في التحذير من البدع والمحدثات ووجوب شكر النعم عنوانها( القلائد المنيرة في التحذير من البدع الخطيرة)

 

 قال عليه الصلاة والسلام :(الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )متفق عليه