جمع وتقديم

د.قذلة بنت محمد آل حواش القحطاني

رابط الموقع/http://www.d-gathla.com

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إن من أسباب سعادة المؤمن، وانشراح صدره في هذه الحياة، إيمانه بالقضاء والقدر، لأنه يعلم أن الأمور كبيرها وصغيرها كلها بتقدير الله تعالى فيرضى ويسلم، والإيمان بالقضاء والقدر من أهم ركائز العقيدة الإسلامية، وهو ركن من أركانها كما سيأتي.

 

 

تعريف القضاء والقدر

تعريف القضاء والقدر:

القضاء في اللغة "أصله قَضَايٌ لأنه من قضيت، إلا أن الياء لما جاءت بعد الألف همزت والجمع الأقضية" (1) .

ومن معانيه في اللغة الحكم (2) ، وهو أوضح معاني القضاء

قال تعالى: (قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ{41}) [يوسف:41] وبمعنى الإكمال والإتمام (ومنه قولـه تعالى: (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ)[القصص:29] الآية ويأتي أيضاً بمعنى الأمر) ولـه معانٍ أُخرى وأما القدر فهو "مصدر قَدَّر، يَقدِرُ قَدَراً، وقد تُسكَّن داله".

وأما في الشرع:

هناك من العلماء من جعل القضاء والقدر بمعنى واحد، وهناك من ذكر بينهما فروقاً فقيل: "القضاء من الله تعالى أخص من القدر، لأنه الفصل بين التقدير فالقدر هو التقدير، والقضاء هو الفصل والقطع"

وقيل: القدر قبل وقوعه يمكن دفعه، بخلاف القضاء فلا راد له   وقيل: "القضاء هو الحكم الكلي الإجمالي في الأزل، والقدر جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله"

 

مراتب الإيمان بالقضاء والقدر

وللإيمان بالقضاء والقدر أربع مراتب:

المرتبة الأولى: العلم: ومعناه الإيمان بأن الله تعالى يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، وهو تعالى يعلم ما الخلق عاملون وعلم أحوالهم، وآجالهم وأرزاقهم، وهو متصف بهذا العلم أزلاً وأبداً، وهذا ما اتفقت عليه هذه الأمة، عدا فرقة القدرية الضالة التي ظهرت في أواخر عهد الصحابة (19) .

ومنكر هذه المرتبة كافر بالإجماع

قال تعالى:.(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18}) [يونس:18] .

وقوله: ( بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) وقوله: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{) [يونس:61] .

وقوله: (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{65}) [يونس:65] .

المرتبة الثانية: مرتبة الكتابة:

ومعناها أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ، وعلى ذلك أجمع أهل السنة.

قال ابن القيم – رحمه الله – : "وأجمع الصحابة والتابعون، وجميع أهل السنة والحديث أن كل كائن إلى يوم القيامة فهو مكتوب في أم الكتاب" ا. هـ.

ودليلها في سورة يونس – عليه السلام – في قوله تعالى: (وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{61}) [يونس:61] وهذه الآية جمعت بين مرتبتي العلم والكتابة، وهذا يقع كثيراً في القرآن الكريم)

قوله تعالى: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ{70}) [الحج:70] .

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال وعرشه على الماء" (23) .

والأدلة على هذه المرتبة من الكتاب والسنة كثيرة جداً .

 

أقسام التقدير

1-   كتابة العهد والميثاق

2-   التقدير العمرى :
وهو تقدير كل ما يجرى على العبد فى حياته إلى نهاية أجله , وكتابة شقاوته أو سعادته .
وقد دل على ذلك حديث الصادق المصدوق فى الصحيحين عن ابن مسعود مرفوعاً (0 إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوماً , ثم يكون علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات , يكتب رزقه وأجله , وعمله , وشقى أم سعيد )) رواه البخارى ومسلم

3-   التقدير السنوي:

وذلك فى ليلة القدر من كل سنة , ويدل عليه قوله سبحانه وتعالى ((فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )) الدخان / 4
فكل أمور السنة تقدر تقديراً أخر فى ليلة القدر
  4 -  التقدير اليومى :
قال تعالى ((كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ )) الرحمن / 29

(( من شأنه أن يغفر ذنباً , ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويخفض أخرين )) حسنه الألبانى

المرتبة الثالثة: المشيئة: فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، قال ابن القيم – رحمه الله – : "وهذه المرتبة قد دل عليها إجماع الرسل من أولهم إلى آخرهم، وجميع الكتب المنزلة من عند الله، والفطرة التي فطر الله عليها خلقه، وأدلة العقول والعيان ..، والمسلمون من أولهم إلى آخرهم مجمعون على أنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن" ا.هـ (25) .

والإيمان بالمشيئة إيمان بحقيقة الربوبية، إذ لا يجري في الكون إلا ما يشاؤه الرب تعالى، فالخلق خلقه، والعباد عباده، والرزق رزقه، والعطاء عطاؤه، والمنع منعه، إذ لا مالك غيره، ولا رب سواه (26) .

ودليلها قوله تعالى: ( قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{16}) [يونس:16].

وقولـه: (وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{25}) [يونس:25] .

وقولـه تعالى: ( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ{.

[يونس:49].

وقوله جل ذكره: ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ{99} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ{

وهذه المشيئة متعلقة بالأمر الكوني القدري، وهي مستلزمة لوقوع المراد ولا يلزم منها الحب والبغض، كما شاء الله تعالى خلق إبليس والشياطين والكفار وهو يبغضهم، وكذلك خلقه من الأفعال ما يبغضه ويسخطه، كالكفر والشرك والنفاق، فهو سبحانه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، لا يسأل عما يفعل.

وأما المحبة والرضا فمتعلقها أمره تعالى الديني، وهو لا يستلزم الوقوع، إذ قد يحب الله تعالى أمراً ولا يشاؤه فلا يقع لعدم المشيئة، وقد يشاؤه ويحبه فيقع (27) .

والأحاديث في إثبات هذه المرتبة كثيرة وقد عقد البخاري – رحمه الله – في صحيحه لذلك باب ساق فيه جملة من الأحاديث (28) .

المرتبة الرابعة:الخلق

المرتبة الرابعة: الخلق، وتعني الإيمان بأن الله خالق كل شيء، بما في ذلك أفعال العباد، وقدرهم، وآجالهم، وهذه المرتبة اتفق عليها أهل الإسلام، واتفقت عليها الكتب الإلهية ونازع فيها التي قبلها طوائف من القدرية (29) كما سيأتي بيانه إن شاء الله () .

ودليلها في قولـه تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) [الأعراف:54] الآية.

وقولـه: (إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ

[يونس:6].

وفي قوله الله تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{62}) [الزمر:62]

 قال ابن القيم – رحمه الله – : "وهذا عام محفوظ لا يخرج عنه شيء من العالم أعيانه وأفعاله، وحركاته وسكناته، وليس مخصوصاً بذاته وصفاته، فإن الخالق بذاته وصفاته وما سواه مخلوق له" ا.هـ

هذه هي مراتب القدر التي لا يكتمل إيمان المسلم، إلا بإيمانه بجميعها .

 

أحوال السلف مع القدر

لقد عاش السلف حياة تملثت فيها العقيدة الصحيحة سلوكا عملياوتطبيقاً صحيحاً للإسلام والعقيدة.

وتوالت على ذلك أحوال السلف رحمهم الله تعالى، فكانوا مؤمنين ومسلمين رادين على أهل البدع جميعاً ومنها بدع أهل القدر وغيرهم، ولقد كانت حياتهم رحمهم الله تعالى حياة رضا وتسليم وإيمان وعمل جاد.

قال ابن عباس – رضي الله عنه – : "القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله عز وجل وكذب بالقدر كان تكذيبه بالقدر نقضاً للتوحيد ومن وجد الله وآمن بالقدر، كانت العروة الوثقى" (36) .

قال الإمام النووي – رحمه الله – : "تظاهرت الأدلة القطعية من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، وأهل الحل والعقد، من السلف والخلف على إثبات قدر الله سبحانه وتعالى" ا.هـ (37) .

وقال الإمام الشوكاني – رحمه الله – : "الإيمان بالقدر خيره وشره فهي الخصلة العظمى التي تتفاوت فيها الأقدام بكثير من الدرجات، فمن رسخ قدمه في هذه الخصلة ارتفعت طبقته في الإيمان" ا.هـ (38) .

يقول  الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى كان يقول عن نفسه: ما أصبح لي هوىً في شيء سوى ما قضى الله عز وجل. وهذا هو الإيمان والتسليم. وكان رحمه الله تعالى يدعو ويقول: اللهم! رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته..

يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى: يصبح المؤمن حزيناً ويمسي حزيناً ويتقلب في النوم -أي: يتقلب في النوم مما فيه من أحزان وأكدار- ويكفيه ما يكفي العنيزة. أي: يكفيه من البلاغ والطعام ما يكفي العنيزة. فلماذا الأحزان والأكدار؟

ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إذا طلب أحدكم الحاجة فليطلبها طلباً يسيرا؛ فإنما له ما قدر له، ولا يأت أحدكم فيمدحه فيقطع ظهره. أي: لا يأتي إليه ليمدحه ويقطع ظهره حتى يعطيه أو يقضي له حاجته، بل إذا طلب أحدكم الحاجة فليطلبها طلباً يسيرا

ومن ثم قال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله تعالى: يا ابن آدم! لا تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت، ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت. كلمات فيها عبرة، إذا فاتك شيء لا تحزن، وكيف تحزن على شيء قد فاتك وهو لن يأتيك أبدا؟ ثم بعد ذلك لا تفرح بشيء موجود؛ لأن الموت أمامك، فإنه لن يتركه بين يديك، فكم من صاحب سلطان وجاه كان له في العالمين ذكر ثم إذا به يرحل؛ لأن الله كتب الموت على الجميع. فلا تفرح بما عندك ولا تحزن على ما فاتك، ولقد روي أن رجلاً كان يمتدح رجلاً مثله بشعره لينال العطاء والمكانة، ثم ابتلاه الله عز وجل بمرض أقعده، فهجره الممدوح وقلاه، فقال عن نفسه يصور حاله معه: أبعين مفتقر إليك نظرتني فرميتني من فوق أعلى شاهق لست الملوم أنا الملوم لأنني أنزلت حاجاتي بغير الخالق.

منهاج السلف رحمهم الله تعالى أنهم ينازعون القدر بالقدر، وهذه حياة الإنسان، كل قدر نازعه بقدر، فقدر الجوع تنازعه بالأكل والشرب، وقدر العطش تنازعه بشرب الماء، وقدر حاجات الإنسان ينازعها بقدر آخر، وقدر المعصية ينازعه بقدر آخر وهو التوبة، وقدر الطاعة ينازعه بقدر آخر وهو طاعة مثلها، وهكذا، فلو تأملت حياة الإنسان لوجدته لا يمكن أن يتوقف لحظة عن القدر، فهو في قدر دائم، والمؤمن الموفق هو الذي ينازع الأقدار بالأقدار على منهاج الحق، أي: على وفق شريعة الله سبحانه وتعالى.

أقسام الإرادة .

 تنقسم إلى قسمين :
1) فالإرادة الكونية القدرية :-
بها تكون الأشياء , وتقع كقوله تعالى ((إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) يس /82
وهذه تشمل كل الموجودات , خيرها وشرها , ما الله منها وما أبغض , وما مدحه وما ذمه , يشمل كل شئ وجد بإرادة الله سبحانه اراد وجود غبليس وأبى لهب وفرعون ووجود الشر , وهو يبغض كل ذلك .
كما أنه الذى أراد وجود الملائكة , والأنبياء والمؤمنين , وكل الخير , ويحب ذلك فخلق ما يرضاه وما لا يرضاه , وما أراده شرعاً , ومن نهى عنه شرعاً , وخلق كلا لحكمة يعلمها .

2)الإرادة الشرعية:
وهذه الإرادة تشمل كل ما يحبه الله ويرضاه , سواء أوجد أم لم يوجد (( والله يريد أن يتوب عليكم )) النساء /27
وهذه الإرادة ليست إرادة كونية وإنما هى إرادة شرعية , فمن الناس من يتوب, ومنهم من لا يتوب , والله يريد التوبة من الجميع شرعاً

ثمرات الإيمان بالقدر:

·        تحقيق العبودية لله تعالى

·        حصول الهداية وزيادة الإيمان .

·        الإخلاص .

·        صحة التوكل وتمامه.

·        الخوف من الله وتخليص العبد من الخوف المخلوقين

·        قوة الرجاء وإحسان الظن بالله

·        الرضا  بقضاء الله وقدره

·        الشكر و الفرح

·        العلم بحكمة الله عزوجل

·        تحرير العقول من الخرافات والأباطيل.

·      التحلي بمكارم الأخلاق من الصبر والتواضع والكرم والسخاء

·       والشجاعة والإقدام.

·        علو الهمة .

·      الحزم والجد في الأمور.

·      السلامة من الحسد والإعتراض  على أقدار الله.

 

أهم المراجع:
1) شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ( لابن القيم )

2)   الشريعة للآجري

3)   الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية

4)    معارج القبول لشرح سلم الوصول إلى علم الأصول  للشيخ حافظ حكمي

5)   أصول الإيمان في سورة يونس عليه السلام  د. قذلة القحطاني

6)   القضاء والقدر ذ . عمر الأشقر

7)   الإيمان بالقضاء والقدر    د. محمد إبراهيم الحمد

8)   محاضرة معالم الإيمان بالقضاء والقدر  للشيخ د. عبد الرحمن المحمود

خاتمة :

تم بحمد الله إلقاء الدورة يوم السبت الموافق 19 /6 /1435

في مركز لبنات

بدار الريان.

الرياض

نسأل الله الإخلاص والقبول.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.