*يا طلبة العلم .. سلام عليك وبعد ....... يا طالب العلم احفظ العلم وتعهده فإن غائلة العلم النسيان ، وحياته المذاكرة ، ولولا النسيان لكان العلماء كثير ، وعليك بملازمة القرآن ف والله لئن قرأت القرآن ثم آمنت به ليطولن في الدنيا حزنك وليشتد خوفك وليكثرن في الدنيا بكاؤك ، وفي هذا خير .


*أفق يا طالب العلم ، فقد ذهبت المعارف وبقيت المناكر ، ومن بقي من المسلمين فهو مغموم
يا هذا أتبحث عن الدرهم والدينار ، بئس الرفيقان الدرهم والدينار ، لا ينفعانك حتى يفارقانك ..

 

*الحزن .. والقناعة

ان المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً

ونقلب باليقين في الحزن

يكفيه ما يكفي العنيزة:

الكف من التمر

والشربة من الماء

 

* الدنيا !!

ما الدنيا ؟؟!

لقد فضح ( الموت ) الدنيا

فلم يترك لذي لب فرحاً

*ياهذا .

اجعل الهم هم واحد

يجتمع عليك شملك ويرق قلبك

*  وكيف يرق قلبك وهمك في آخر !!
لقد غدا كل امريء مشغولا فيما يهمه ، ومن هم بشيء أكثر من ذكره ، إنه لا عاجلة لمن لا آخرة له ، ومن آثر دنياه على آخرته فلا دنيا له ولا آخرة .....

*الهوينى .. الهوينى

(مَنْ كَانَ يُرِيٌد العاجلة عجلنا له فيها مانشاء لمن يريد )

*التعقل .. التعقل

والتفكر.. التفكر

فقد كانوا يقولون :

لساًن الحكيم وراء قلبه

فإذا أراد إن يقول ..

رجع إلى قلبه

فان القول كان له ..

قال .

وان كان عليه ..

امسك

وان الجاهل قلبه في طرف لسانه

لا يرجع إلى قلبه

ماجرى على لسانه تكلم به !

 

*وإياك _ رحمك الله _

وهذه ( الأماني )

فان لم يعط احد بالا منيه خيراً :

في الدنيا ولا في الآخرة

*القرآن .. القرآن

تعهده أبدا ً

واقرأه ما نهاك

فأن لم ينهك _ فلست تقرأه .

*البلاغ والبلاغ

فرب حامل فقه :

غير فقيه

وعلم :

أن لم ينفعه علمه :
* النية .. النية

فإنما الأعمال بالنيات ، ولكن طلب الأمر بغير نية خير من فساد النية ، فقد طلبنا العلم بغير نية ثم جاءت النية بعد ذلك ، وطلبناه للدنيا فأبى الله إلا أن يكون للآخرة ...

*السباق .. السباق , اللحاق ..اللحاق
تخفف يا طالب العلم ، وإياك وحب الدنيا فإن القلب إذا شرب حب الدنيا لم تنجح فيه المواعظ ، كالجسد إذا استحكم فيه الداء لم ينجح فيه ا لدواء .
* العمل.. العمل

عظوا الناس بفعلكم ولا تعظوهم بقولكم ....

*دينك .... دينك

، فإنه هو لحمك ودمك ، إن يسلم لك دينك يسلم لك لحمك ودمك ، وإن تكن الأخرى فنعوذ بالله فإنها نار لا تطفأ وجرح لا يبرأ وعذاب لا ينفذ أبدا ونفس لا تموت ..

*ياهذا ..

انك موقوف بين يدي ربك ..

مرتهن بعملك

فخذ مما في يديك

لما بين يديك

وعندا الموت يأتيك الخبر

انك ( مسؤل )

                           ولا تجد ( جواباً )
وإن العبد لا يزال بخير ما كان واعظا من نفسه ، وكانت المحاسبة من همه