إن من أسباب سعادة المؤمن، وانشراح صدره في هذه الحياة، إيمانه بالقضاء والقدر، لأنه يعلم أن الأمور كبيرها وصغيرها كلها بتقدير الله تعالى فيرضى ويسلم، والإيمان بالقضاء والقدر من أهم ركائز العقيدة الإسلامية، وهو ركن من أركانها كما سيأتي، وقبل بيان ذلك نبدأ بتعريف القضاء والقدر في اللغة وفي الشرع.

 

تعريف القضاء والقدر:

القضاء في اللغة "أصله قَضَايٌ لأنه من قضيت، إلا أن الياء لما جاءت بعد الألف همزت والجمع الأقضية" (1) .

ومن معانيه في اللغة الحكم (2) ، وهو أوضح معاني القضاء وأشدها ارتباطاً به، ويأتي بمعنى الوجوب والوقوع (3) ، قال تعالى: (قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ{41}) [يوسف:41] وبمعنى الإكمال والإتمام (4) ومنه قولـه تعالى: (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ)[القصص:29] الآية ويأتي أيضاً بمعنى الأمر (5) ولـه معانٍ أُخرى (6) وأما القدر فهو "مصدر قَدَّر، يَقدِرُ قَدَراً، وقد تُسكَّن داله" (7) .

ومن معانيه الحكم والقضاء (8) ، والشرف، والعظمة (9) ومنه قوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1}) [القدر:1] ويأتي بمعنى التضييق في المكان أو الرزق (10) ففي المكان كما في قولـه تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ) [الأنبياء:87] الآية.

وفي الرزق كما في قولـه تعالى: (وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً{7}) [الطلاق:7] الآية ويأتي بمعنى التقدير (11) ، وبمعنى القدرة والقوة(12) . وهناك معانٍ أخرى (13) .

وأما في الشرع:

هناك من العلماء من جعل القضاء والقدر بمعنى واحد، وهناك من ذكر بينهما فروقاً فقيل: "القضاء من الله تعالى أخص من القدر، لأنه الفصل بين التقدير فالقدر هو التقدير، والقضاء هو الفصل والقطع" (14).

وقيل: القدر قبل وقوعه يمكن دفعه، بخلاف القضاء فلا راد له (15)  وقيل: "القضاء هو الحكم الكلي الإجمالي في الأزل، والقدر جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله" (16) .

وبتأملي لهذه الفروق، لم أجد هناك أثراً مترتباً على هذا الخلاف كما أنه لا يوجد دليل فاصل بين القولين (17) ، والله تعالى أعلم.

ومعنى الإيمان بالقضاء والقدر، الإيمان بعلم الله بما الخلق عاملون، بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلاً، وكتابته في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء، ثم الإيمان بمشيئته جل وعلا، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن ووقوعهما على التقدير السابق زماناً، وصفةً.

وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة (18) .

وللإيمان بالقضاء والقدر أربع مراتب، شملها التعريف السابق، ويجب الإيمان بها جميعاً.

المرتبة الأولى: العلم، ومعناه الإيمان بأن الله تعالى يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، وهو تعالى يعلم ما الخلق عاملون وعلم أحوالهم، وآجالهم وأرزاقهم، وهو متصف بهذا العلم أزلاً وأبداً، وهذا ما اتفقت عليه هذه الأمة، عدا فرقة القدرية الضالة التي ظهرت في أواخر عهد الصحابة (19) .

ومنكر هذه المرتبة كافر بالإجماع (20) .

ودليلها من سورة يونس – عليه السلام – في قوله تعالى:

(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18}) [يونس:18] .

وقوله: ( بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)

[يونس:39] الآية.

وقوله: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{61}) [يونس:61] .

وقوله: (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{65}) [يونس:65] .

المرتبة الثانية: مرتبة الكتابة، ومعناها أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ، وعلى ذلك أجمع أهل السنة.

قال ابن القيم – رحمه الله – : "وأجمع الصحابة والتابعون، وجميع أهل السنة والحديث أن كل كائن إلى يوم القيامة فهو مكتوب في أم الكتاب" ا. هـ (21) .

ودليلها في سورة يونس – عليه السلام – في قوله تعالى: (وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{61}) [يونس:61] وهذه الآية جمعت بين مرتبتي العلم والكتابة، وهذا يقع كثيراً في القرآن الكريم (22) كقوله تعالى: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ{70}) [الحج:70] .

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال وعرشه على الماء" (23) .

والأدلة على هذه المرتبة من الكتاب والسنة كثيرة جداً (24) .

المرتبة الثالثة: المشيئة، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، قال ابن القيم – رحمه الله – : "وهذه المرتبة قد دل عليها إجماع الرسل من أولهم إلى آخرهم، وجميع الكتب المنزلة من عند الله، والفطرة التي فطر الله عليها خلقه، وأدلة العقول والعيان ..، والمسلمون من أولهم إلى آخرهم مجمعون على أنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن" ا.هـ (25) .

والإيمان بالمشيئة إيمان بحقيقة الربوبية، إذ لا يجري في الكون إلا ما يشاؤه الرب تعالى، فالخلق خلقه، والعباد عباده، والرزق رزقه، والعطاء عطاؤه، والمنع منعه، إذ لا مالك غيره، ولا رب سواه (26) .

ودليلهما من السورة قوله تعالى: ( قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{16}) [يونس:16].

وقولـه: (وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{25}) [يونس:25] .

وقولـه تعالى: ( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ{49} ) .

[يونس:49].

وقوله جل ذكره: ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ{99} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ{100} ) [يونس:99-100] .

وهذه المشيئة متعلقة بالأمر الكوني القدري، وهي مستلزمة لوقوع المراد ولا يلزم منها الحب والبغض، كما شاء الله تعالى خلق إبليس والشياطين والكفار وهو يبغضهم، وكذلك خلقه من الأفعال ما يبغضه ويسخطه، كالكفر والشرك والنفاق، فهو سبحانه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، لا يسأل عما يفعل.

وأما المحبة والرضا فمتعلقها أمره تعالى الديني، وهو لا يستلزم الوقوع، إذ قد يحب الله تعالى أمراً ولا يشاؤه فلا يقع لعدم المشيئة، وقد يشاؤه ويحبه فيقع (27) .

والأحاديث في إثبات هذه المرتبة كثيرة وقد عقد البخاري – رحمه الله – في صحيحه لذلك باب ساق فيه جملة من الأحاديث (28) .

المرتبة الرابعة: الخلق، وتعني الإيمان بأن الله خالق كل شيء، بما في ذلك أفعال العباد، وقدرهم، وآجالهم، وهذه المرتبة اتفق عليها أهل الإسلام، واتفقت عليها الكتب الإلهية ونازع فيها التي قبلها طوائف من القدرية (29) كما سيأتي بيانه إن شاء الله (30) .

ودليلها في السورة، في قولـه تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) [الأعراف:54] الآية.

وقولـه: (إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ{6}) [يونس:6].

وفي سورة الزمر يقول الله تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{62}) [الزمر:62]

 قال ابن القيم – رحمه الله – : "وهذا عام محفوظ لا يخرج عنه شيء من العالم أعيانه وأفعاله، وحركاته وسكناته، وليس مخصوصاً بذاته وصفاته، فإن الخالق بذاته وصفاته وما سواه مخلوق له" ا.هـ (31) .

ومنكر هذه المرتبة مبتدع ضال، ولا يحكم بكفره، ما لم ينكر العلم(32) .

هذه هي مراتب القدر التي لا يكتمل إيمان المسلم، إلا بإيمانه بجميعها(33).

والإيمان بالقضاء والقدر واجب لابد منه، وهو الركن السادس

من أركان الإيمان الستة، كما جاء في حديث جبريل عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله، قال: صدقت .." الحديث (34) .

رُوي عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه" (35)

 وقال ابن عباس – رضي الله عنه – : "القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله عز وجل وكذب بالقدر كان تكذيبه بالقدر نقضاً للتوحيد ومن وجد الله وآمن بالقدر، كانت العروة الوثقى" (36) .

قال الإمام النووي – رحمه الله – : "تظاهرت الأدلة القطعية من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، وأهل الحل والعقد، من السلف والخلف على إثبات قدر الله سبحانه وتعالى" ا.هـ (37) .

وقال الإمام الشوكاني – رحمه الله – : "الإيمان بالقدر خيره وشره فهي الخصلة العظمى التي تتفاوت فيها الأقدام بكثير من الدرجات، فمن رسخ قدمه في هذه الخصلة ارتفعت طبقته في الإيمان" ا.هـ (38) .

 

ــــــــــــــــــــــــــ

 

(1)   الصحاح (6/2463)، وانظر لسان العرب (15/186).

(2)   النهاية في غريب الحديث (4/78)، وانظر الصحاح (6/2463)، وانظر لسان العرب (15/186)، وانظر بصائر ذوي التمييز (4/276).

(3)   انظر بصائر ذوي التمييز (4/277).

(4)   انظر الصحاح (6/2463)، وانظر لسان العرب (15/187)، وانظر بصائر ذوي التمييز (4/277).

(5)   انظر لسان العرب (15/186)، وانظر بصائر ذوي التمييز (4/276).

(6)   انظر الصحاح (6/2463-2464)، وانظر مختار الصحاح ص266، وانظر لسان العرب (15/186-189)، وانظر بصائر ذوي التمييز (4/276-278).

(7)   النهاية في غريب الحديث (4/22).

(8)   انظر الصحاح (2/786)، وانظر المفردات في غريب القرآن ص 395، وانظر النهاية في غريب الحديث (4/22)، وانظر لسان العرب (5/76).

(9)   انظر بصائر ذوي التمييز (4/243).

(10)   انظر بصائر ذوي التمييز (4/243).

(11)   انظر الصحاح (2/786)، وانظر المفردات، ص395، وانظر النهاية في غريب الحديث (4/23)، وانظر لسان العرب (5/76).

(12)   انظر الصحاح (2/787)، وانظر بصائر ذوي التمييز (4/244).

(13)   انظر الصحاح (2/786) وما بعدها، وانظر لسان العرب (5/74) وما بعدها، وانظر بصائر ذوي التمييز (4/243-246).

(14)   المفردات في غريب القرآن ص406-407.

(15)   انظر المرجع السابق ص407.

(16)   فتح الباري (11/486)، وانظر الدين الخالص (3/154).

(17)   وانظر القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبدالرحمن المحمود، ص19-22، رسالة ماجستير مقدمة إلى جامعة الإمام محمد بن سعود، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

(18)   انظر مجموع الفتاوى (3/148-149)، (8/449، 452، 459)، وانظر الواسطية، ص22-23 وانظر التدمرية ص209، وانظر شرح العقيدة الطحاوية، ص251، وانظر لوامع الأنوار (1/348).

(19)   فرقة القدرية ظهرت في أواخر عهد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وأول من قال بنفي القدر معبد الجهني كما ذكرت أكثر المصادر، وقتل صبراً في زمن الحجاج عند خروجه من ابن الأشعث، وقد قيل: إنه مات مصلوباً بدمشق لبدعته في القدر، وكان القدرية الغلاة ينفون العلم السابق وأن الله تعالى لا يعلم الأشياء إلا بعد وقوعها وأن الأمر أنف ثم ظهرت بعد ذلك فرقة القدرية المجوسية نفاة المشيئة والخلق وهم جمهور المعتزلة ومن وافقهم من الخوارج والمرجئة والشيعة، انظر الفصل في الملل والنحل (3/82)، انظر الملل والنحل للشهرستاني (1/30) (1/45)، وانظر مجموع الفتاوى (7/264)، وانظر ميزان الاعتدال (4/141)، وانظر تهذيب التهذيب (10/203-204).

(20)   انظر السنة للخلال، ص 529-530، وانظر الإبانة ص203 وانظر شرح أصول الاعتقاد (4/706 وما بعدها) وانظر مجموع الفتاوى (8/491-497)، وانظر شفاء العليل ص 55-63، وانظر معارج القبول (2/328) وانظر (3/920-923).

(21)   شفاء العليل، ص77.

(22)   انظر تفسير الكريم الرحمن (3/366).

(23)   رواه مسلم في كتاب القدر، باب حجاج آدم وموسى – عليهما السلام – رقم 2653  (4/2044).

(24)   انظر شفاء العليل من ص73 إلى ص 79، وانظر معارج القبول (3/924-940).

(25)   شفاء العليل، ص80.

(26)   انظر المرجع السابق ص80-90.

(27)   انظر مجموع الفتاوى (8/188-190) و(8/197-200)، وانظر منهاج السنة (3/16-17) (3/180، 156-158)، وانظر شفاء العليل ص (88-90)، (445-448)، وانظر فتح الباري (13/458-459)، وانظر لوامع الأنوار (1/338-339).

(28)   انظر صحيح البخاري كتاب التوحيد، باب في المشيئة والإرادة (6/2715).

(29)   انظر منهاج السنة (3/12-13، 128-129)، وانظر شفاء العليل، ص91.

(30)   انظر ص 488 وما بعدها.

(31)   شفاء العليل، ص97.

(32)   انظر الإيمان لابن تيمية ص369.

(33)   انظر الواسطية ص 22-23، وانظر جامع العلوم والحكم (1/103-104)، وانظر لمعة الاعتقاد مع شرحها للشيخ محمد بن عثيمين (92-93)، وانظر القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة "رسالة ماجستير" بجامعة الإمام محمد بن سعود للشيخ عبدالرحمن المحمود 23-58.

(34)   رواه مسلم في كتاب الإيمان باب بيان الإيمان والإسلام ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله سبحانه وتعالى رقم 10 (1/40).

(35)   رواه أحمد في مسنده (6/441-442)، ورواه أبو عاصم في السنة رقم: 2476 (1/110) عن أبي الربيع به بنحوه، وقال الألباني في تخريجه: حديث صحيح، رجاله ثقات على ضعف هشام، ولكنه قد توبع، ولحديثه شواهد ا.هـ ظلال الجنة، ص(1/110).

(36)   رواه الآجري في الشريعة ص 21، ورواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد برقم 1112 (3/623) من طريق أخرى بنحوه، ورواه أيضاً برقم: 1224 (4/670) بأطول منه، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/197) ثم قال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف، وقال الألباني: "ضعيف موقوفاً ومرفوعاً" تخريج العقيدة الطحاوية، ص250، قلت: وإن كان ضعيفاً فمعناه صحيح.

(37)   شرح مسلم (2/155).

(38)   قطر الولي على حديث الولي ص 413.