بسم الله الرحمن الرحيم
🔹مكايد الشيطان في مسائل الاعتقاد
تابع/الإيذاء البدني والنفسي
♦️التثاؤب والنعاس في الصلاة وعند الذكر
🔹التثاؤب علامة الكسل، والعجر، والخمول، والشيطان يودُّ أن يكون المرء عاجزاً عاطلاً، ولهذا جاء في الحديث
🔸عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «التثاؤب من الشيطان. فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع»
📝رواه مسلم رقم ( ٢٩٩٤ )
( ٤/ ٢٢٩٣ )
♦️عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله
عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : «إِذَا
تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ
، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ»
📝رواه البخاري ( ٦٢٢٦ )
📝ومسلم (٢٩٩٥ )
🔹وفي الأثر عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: « التثاؤب والعطاس في الصلاة من الشيطان»
📝مجموع الفتاوى ( ١٧ / ٥٢١ )
🔸قال ابن حجر رحمه الله :-
"قال شيخنا في شرح الترمذي: لا يعارض هذا حديث أبي هريرة يعني حديث الباب في محبة العطاس وكراهة التثاؤب لكونه مقيداً بحال الصلاة، فقد يتسبب الشيطان في حصول العطاس للمصلي ليشغله عن الصلاة، وقد يقال أن العطاس إنما لم يوصف بكونه مكروهاً في الصلاة ؛ لأنه لا يمكن رده بخلاف التثاؤب . وإضافة الفعل إلى الشيطان لأنه واسطة لهذا الفعل"
📝انظر فتح الباري ( ١٠ / ٦٢٧ )
🔹قال النووي رحمه الله :-
"أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه، والمراد التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك وهو التوسع في المأكل" ا.هـ.
📝 نقلاً من فتح الباري
( ١٠ / ٧٤٦ )
♦️وقال ابن العربي:
"إن كل فعل نسبه الشرع إلى الشيطان لأنه واسطته، وأن كل فعل حسن نسبه الشرع إلى الملك لأنه واسطته".
قال: «والتثاؤب من الامتلاء وينشأ عنه التكاسل وذلك بواسطة الشيطان...»
📝فتح الباري لابن حجر ( ٦ / ٤٢٢)
🔶مكايد الشيطان في مسائل الاعتقاد د . قذلة محمد القحطاني
📚للإشتراك في قناة
( الحصن الحصين )